The REDS صحيفه نادى ليفر بووول
+4
The Spider
beckham_250
ilove_maroc
dr_joky
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
The REDS صحيفه نادى ليفر بووول
THE REDS
عـــندما تســمع أي مشجع بأي ملعب من ملاعب المملكة البريطانية يردد عبارات ( لن تسير وحدك أبداً ! )
أيقن أيها المستمع أن هذه العبارة ( مغشوشة ) من عمالقة كرة القدم ،، الحمر ( ليفربول )
you will never walk AlOne
كم مرة قالها مشجعين بجميع أنحاء العالم ؟
لكن منْ أكثر جمهور عمل بها و أستخدمها مبدأً رئيسياً لتشجيع فريقه إينما ذهب ؟
جماهير ليفربول دائماً وفية لفريقها و تعمل المستحيل كي تسير خلف ليفربول بكل مكان يرتحل به حتي عندما ذهب للعب باليابان بكأس الاندية البطلة العالمية بديسمبر عام 2005 .
لا أحد يعشق فريقه بهذا الشغف إلا جماهير ليفربول الوفية ، ولم يتسبب جمهور ما بإحداث كارثة لفريقه إلا جماهير ليفربول 1985 ببلجيكا !
كل هذه الأحداث سنحكيها بالتفصيل و معها أحداث أكثر اثارة ...
***************************************
ليفربول : الريدز
تأسس : 1892
الملعب : أنفيـــلد رود . السعة : 45,362 الف متفرجاً
رئيس النادي : جورج جيليت - توم هيكس
المدير التنفيذي : ريك باري .
المدرب : رافئيل بيــنيتز الإسباني .
***************************************
الإنــجازات :
دوري الدرجة الأولي الإنجليزية ( المستوي الأول سابقاً قبل 1992 موعد انطلاق الدوري الممتاز ):
1901 - 1906 - 1921 - 1923- 1947 - 1964- 1966- 1973- 1976- 1977 - 1979 - 1980 - 1982 - 1983 - 1984- 1986 -1988 - ( 1989-1990)
دوري الدرجة الثانية الإنجليزي : 1893 - 1894 - 1896 - 1904- 1962 .
كـــأس الإتحاد الإنجليزي : 1965- 1974 - 1985 - 1989 - 1992 - 2001 - 2006.
كأس الدوري الإنجليزي ( الكارلينج كاب ) :
1981- 1982 -1983 -1984 - 1995- 2001 - 2003 .
الدرع الخيرية ( كأس السوبر الإنجليزي ):
1964- 1965- 1966- 1974 - 1976 - 1977- 1979- 1980- 1982 - 1986 - 1988- 1989- 1990 - 2001 - 2006 .
دوري أبطال أوروبا :
1977- 1978- 1981 - 1984 - 2005
كأس السوبر الأوروبية : ( 1977- 2001 - 2005 )
كأس الإتــحاد الأوروبي : ( 1973- 1976 - 2001 )
*************************************
[color:e5a3=blue](( الـتـاريــخ ))
أسس الفريق شخص يدعى جون هولدينج ، وكان عضوا في البرلمان البريطاني وعمدة المدينة ومالك أكبر مصانع للمشروبات الروحية ، وأيضا كان مالك ملعب ((أنفيلد)) فقبل العام 1892 كان ايفرتون النادي الاحترافي الوحيد في مدينة ليفربول وكان ملعبه الرسمي هو ((أنفيلد))الذي يملكه هولدينج ، لكن خلافات نشبت بين الطرفين في العام 1890 قادت إلى رحيل ايفرتون من الملعب ، بعدما أراد هولدينج رفع إيجار استخدام الملعب وفرض بيع المشروب الذي كانت تصنعه مصانعه فقط في الملعب ، ما قاد إلى استياء أعضاء إدارة ايفرتون ، رغم أن هولدينج كان لا يزال منقذ الفريق ماديا عندما كان بحاجة لشراء لاعبين جدد أو تحسين ظروف مركز التدريب . ورفع هولدينج الإيجار مجددا من 100 جنيه سنويا كان يدفعها ايفرتون منذ العام 1884 إلى 250 جنيها بحلول العام 1892 .
وبتفاعل المشكلة عرض هولدينج حلولا على إدارة الفريق منها شراء ملعب ((أنفيلد)) وبعض الأبنية المحيطة التي قد تكون مفيدة للنادي ، لكن ((الايفرتونيين)) لم يعجبهم سعر البيع ، والذي كان حينها مبالغا فيه!! واحتدمت المشكلة ورفض هولدينج التفاوض على السعر رغم انه منح إدارة النادي فرصة الدفع المؤجل إلى حين بدأ الحصول على أرباح ، قررت غالبية أعضاء الإدارة واللاعبين الرحيل وتأسيس ملعب آخر خاص بهم ، وفعلا في عام 1892 رحل ايفرتون عن ((أنفيلد)) فتأزمت مشكلة هولدينج الذي سرعان ما قرر تأسيس فريق خاص به واسماه في الأصل ((ايفرتون)) أيضا ، لكن بعد اعتراضات ومشادات ، قرر في 15 مارس 1892 تسمية الفريق ((ليفربول))، على اسم المدينة كاملة وليس فقط على اسم المحافظة . وفي العام التالي انظم إلى أندية الدوري الإنجليزي.
الفريق وقت التأسيس 1892/1893
وبذلك تأسس الفريق بين ليلة وضحاها ، فالملعب جاهز وأعضاء النادي الجديد موجودون ، وهم من وقفوا الى جانب أعضاء هولدينج في صراعه المرير مع الايفرتونيين ، لكن نقص شيء واحد ... اللاعبون ، فجلب سكرتير النادي جون مكينا – الذي كان وفيا جدا لهولدينج وظل يلعب دورا رئيسيا في النادي لثلاثين عاما لاحقه - ..
مجموعة من اللاعبين من اسكتلندا ، بين 12 و15 لاعبا، حتى بات الفريق يعرف باسم ((فريق الماك)) نسبة الى ان غالبية أسماء العائلات الاسكتلندية تبدأ بـ ((ماك)) . ومع ذلك لم يكسب الفريق كسب عضوية الالتحاق بركب فرق الدوري ، فخاض موسمه الأول في دوري مقاطعة لانكشاير .وفي حين خاض مباراته الأولى في 1 سبتمبر ضد روذرهام ، كان ايفرتون في اليوم نفسه والساعة ذاتها يلعب مباراته الأولى على بعد أمتار قليلة في الجهة الشمالية من ((ستانلي بارك)) على ملعبه الجديد ((جوديسون بارك)) ، لتعلن ولادة الاندية والمنافسة اللتين لا تخليان من نوع من الكراهية بقيتا حتى يومنا هذا ، لكن محبي الكرة في المدينة وقعوا في حيرة من أمرهم ، لمن يكون ولائهم ؟ ومن يشجعون ؟ وسرعان ما استهلت إدارة ليفربول الجديدة حملة الغيرة واستمالة المشجعين بإصدارها بيانا نشرته في الصحف المحلية تقول خلاصته : ((لن تشاهدوا كرة قدم أفضل في أي بقعة في المدينة عما سيقدمه الفريق الجديد في أنفيلد))..
جون مكينا
لكن في نهاية اليوم لم يحضر المباراة على ملعب ((أنفيلد)) سوى العشرات فيما حضر 10 آلاف متفرج مباراة ايفرتون الأولى على ملعبه الجديد الذي كان بدائيا قياسيا بالوقت الضيق الذي كان في حوزتهم لإنشائه. كانت بداية ليفربول نارية في دوري المقاطعة ، فبدأ القلق يعم ايفرتون المحترف ، خصوصا ان ليفربول أصبح عضوا في دوري المحترفين في الموسم التالي 1893 ، لكن البداية الحقيقية كانت 1896 عندما عين توم واتسون مدربا للفريق ، والذي كانت له عين خبيرة في اكتشاف المواهب الصغيرة ، فجلب نخبة من النجوم ، أبرزهم أليكس ريزبيك الذي بنى واتسون حوله فريقا نجح في إحراز بطولة الدوري في العام 1901 وأضاف إليها أخرى في العام 1906 .
علما ان في ذلك الزمان الذي كانت تعتلي وجوه اللاعبين شوارب كثيفة ، كان لاعبو الفريق يغيرون ملابسهم في بيت عمومي قريب من الملعب يسمى ((سانسون بابيليك هاوس)) قبل ذهابهم إلى الملعب ، وكانوا يذهبون إلى المباريات خارج أرضهم بالتنقل على عربات تجرها أحصنة أو قطارات بطيئة ، فيما كانت سعة الملعب 20 ألفا ، وكانت ترعى المواشي على أعشاب التلال الصغيرة حول الملعب ، قبل أن تتحول إلى مدرجات في يومنا هذا ، ثم حقق الفريق لقبين آخرين في بطولة الدوري بين الحربين العالميتين .. وفي الحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية وتحديدا في العام 1947 أحرز ليفربول بطولة الدوري للمرة الخامسة بفارق نقطة عن مانشستر يونايتد ، وزار الفريق ((ستاد ويمبلي)) للمرة الأولى في تاريخه عام 1950 ، ما يعني تأهله إلى المباراة النهائية لكأس انجلترا للمرة الأولى في تاريخه ، لكنه خسرها أمام الارسنال، ولكن الأهم إنها عكست توجه الفريق الصحيح ، وكان نجم الفريق المميز في تلك الحقبة المهاجم الاسكتلندي بيلي ليدل ، لكن التوقعات باستمرار النجاح وتحقيق البطولات لم تتحقق ، والأسوأ حدث ، إذ في العام 1954 هبط الفريق إلى الدرجة الثانية قبل ان يأتي ((المنقذ)) بيل شانكلي بفريق مكون من الصغار الواعدين والشباب الموهوبين ويعود بالفريق الى الدرجة الأولى في العام 1962.
***********************************
(( الحقـبـة الذهـبيـة ))
كان تعيين شانكلي مدربا للفريق في العام 1959 بداية حقبة ذهبية بكل معنى الكلمة ، فشانكلي كان داهية في التعامل مع اللاعبين والإداريين ، كان خبيرا في الحرب النفسية مع مدربي الفرق المنافسة وخبيرا نفسيا من الطراز الأول في شؤون لاعبيه ، فبات للاعبيه اليد الطولى في إبراز الثقة بالنفس في أكمل صورها والتي كانت العلامة المميزة لفرق ليفربول على مدى ثلاثة عقود.
كان اقتراح شانكلي بتعليق لوحة تحمل كلمتي ((هذا أنفيلد)) على أعلى نفق اللاعبين المؤدي إلى الملعب ، مثالا على الجانب السيكولوجي الذي كان يوليه اهتمامه ، ويعكس جانبا مهما في شخصية الرجل من الغطرسة التي زرعها في لاعبيه ، فهو الذي طالب بإهمال غرفة تغيير ملابس الفريق الزائر حتى لا يشعروا براحة نفسية أو بترحيب في أنفيلد ، مثلما سيشعرون برهبة عندما يرون لوحة ((هذا أنفيلد)) على أعلى النفق قبل توجههم إلى أرض الملعب. وكان هذا الأسلوب أساس نجاح بيل شانكلي في زرع الثقة وغطرسة الفوز في نفوس لاعبيه.
وفي غضون عامين من تأهل الفريق إلى الدرجة الأولى ، حقق شانكلي وعده بالفوز ببطولة الدرجة الأولى ، وفي الموسم التالي فاز الفريق بكأس انجلترا ، وفي العام الذي تلاه 1966 فاز ليفربول ببطولة الدوري ووصل إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس أبطال الكؤوس الأوروبية، لكنه خسرها أمام بروسيا دورتموند،وشمل الفريق مهاجمي المنتخب الإنجليزي والمنتخب الاسكتلندي حينذاك روجر هنت وايان سانت جون، وصخرة الدفاع رون ييتس وصانع الألعاب أيان كالاجان.
وبحلول العام 1973 أصبح شباب شانكلي في عقد الستينيات في نهاية مسيرتهم الكروية ، لكن الجيل الجديد الذي تضمن كيفن كيجان وتيري مكديرموت وتومي سميث وايميلين هيوز وفل نيل وراي كليمنس ، كان أكثر حماسة وشراهة لتحقيق الانتصارات وجني الألقاب خصوصا في المسابقات الأوروبية. ففي هذا الموسم وضمن مسابقة كاس الاتحاد الأوروبي فاز الفريق على ايك أثينا في اليونان ودينامو برلين وتوتنهام ليصل الى المباراة النهائية ضد بروسيا مونشجلادباخ. كسب ليفربول لقاء الذهاب 3-صفر ، وسجل النجم الصاعد حينها كيجان هدفين. وفي لقاء الإياب تقدم الفريق الألماني بهدفين في الشوط الأول، لكن شباب ليفربول دافعوا وبصلابة وبسالة ليخرجوا فائزين بنتيجة إجمالية للمباراتين 3-2.
وتقاعد شانكلي بعد هذا الإنجاز بعام واحد ، واثقا من أن الفريق الشاب الذي بناه سيتمكن من تكملة المشوار وتحقيق الإنجازات تحت قيادة خلفه ومساعده السابق بوب بايسلي. ولم تخب ثقة شانكلي وتوقعاته ، إذ قاد بايسلي الفريق في التسع سنوات الى الفوز بست بطولات دوري وثلاث كؤوس لأبطال الدوري الأوروبي وكاس الاتحاد الأوروبي. ومثل سلفه كان بايسلي محنكا في إعطاء الفرصة للشباب الصاعد والواعد، حيث تدرج عدد منهم من أكاديمية النادي ، ولكن الغالبية تم شراؤها ، مع ذلك كان من النادر أن اشترى النادي لاعبا مشهورا أو نجما ساطعا من الأندية المنافسة ، مفضلا ضم لاعبين واعدين لم يسطع نجمهم بعد ومن ثم زرع ((روح ليفربول)) فيهم ، ومنهم كان كيجان وحارس المرمى كليمنس ، حيث تم شراؤهما من فريق الدرجة الرابعة سكنثورب ، فيما انضم المدافع الواعد ألان هانسن من فريق اسكتلندي صغير يدعى باتريك ثيسل.
بوب بايسلي أنجح مدرب لليفربول
عندما ترك كيجان ليفربول ليلتحق بهامبورج الألماني في 1977 ، وبعدما أحرز ليفربول كاس أبطال أوروبا للمرة الأولى بفوزه على مونشنجلادباخ ضم بايسلي الاسكتلندي كيني دالجليش ليحل محل كيجان ويرتدي الفانيلة رقم 7 الشهيرة ، وكان خير بديل ، وربما فاق موهبة كيجان بصنعه اللعب والأهداف بيسر وحرفنه ن وتوج موسمه الأول مع الفريق بتسجيل هدف الفوز ضد كلوب بروج البلجيكي في المباراة النهائية لكاس أبطال أوروبا في العام 1978.
في العام 1983 تقاعد بايسلي واعتزل مهنة التدريب ، بعدما اعتبر انجح مدرب في تاريخ الكرة الإنجليزية حينها ، قبل أن يأتي مدرب من مانشستر يونايتد أليكس فيرجسون ليحمل هذا اللقب رسميا اليوم.. وجاء جو فاجان من هيئة التدريب وخلفه لعامين أضاف خلالهما بطولة دوري وكأس أبطال أوروبا وكأس المحترفين. في العام 1985 استلم دالجليش المهمة من فاجان كلاعب ومدرب ، وفي الموسم الأول تحت قيادته أحرز الفريق الثنائية بفوزه ببطولتي الدوري والكأس. وربما كان فريق دالجليش أكثر فرق ليفربول إثارة وتشويقا خلال العقود الماضية أو التالية. فكان المهاجم الأسطورة أيان راش قناص الأهداف والى جانبه صانع الألعاب بيتر بيردسلي وعلى الجناح الأيسر الخطير جون بارنز.
بينما كان يتمتع ليفربول بانتصاراته الساحقة والأسطورية ، تعرض لهزتين شلتا عزيمته وشهيته لممارسة كرة القدم ، هما كارثتا ستادي هيسيل وهيلزبره. فالكارثة الأولى حلت في المباراة النهائية لكأس أبطال أوروبا في العام 1985 ضد يوفنتس في ستاد هيسيل البلجيكي ، حيث خلفت 38 قتيلا و454 جريحا عندما تحطم حائط على مشجعي يوفنتس جراء تدافع مشجعي ليفربول الذين حكمت عليهم محكمة بلجيكية على 14 منهم بالسجن لاحقا . وفي 15 ابريل 1989 ، توفي 96 من مشجعي ليفربول وجرح 170 آخرون خلال مباراة في نصف نهائي كأس انجلترا بين ليفربول ونوتينجهام فورست في ستاد هيلزبره في مدينة شيفيلد الانجليزية ، وقبل المباراة فتحت أبواب المدرجات المخصصة لمشجعي ليفربول من دون اعتبار لسعة المدرج ، فتدافع الداخلون على الموجودين ما قاد إلى اختناق وهرس الموجودين في الصفوف الأمامية بالحاجز السلكي. وحلت حالة حزن عارمة في المدينة والبلاد أيضا، وقادت هذه الحادثة الى تغيير نظام الحضور الجماهيري ، بما أصبح يعرف بـ (( تقرير تايلر)) الذي نص على نزع أي حاجز يفصل بين المقاعد الأمامية والملعب وتحويل كل المدرجات المخصصة للوقوف إلى مقاعد وحظر الوقوف بتاتا أثناء المشاهدة ، وطبق النظام الجديد على كل الملاعب في غضون عشر سنوات
وكلفت هاتان الكارثتان استمرارية نجاحات ليفربول ، وقادتا تلقائيا الى استقالة دالجليش في العام 1991 بإعلانه انه لم يعد يتحمل الضغط المتواصل ورؤية وجوه جماهيره التي تذكره دائما بالكارثتين. وحل محله مدافع الفريق السابق جرايام سونس الذي كان إنجازه الوحيد في ثلاثة مواسم هزيلة ومخزنة مقارنة مع الإرث الليفربولي السابق ، هو الفوز بكأس انجلترا في العام 1992، وترك سونس النادي بعد أن أرهق خزينة النادي بشراء لاعبين مغمورين أو لا يمنتون للطريقة الليفربولية بصلة ، بمبالغ كبيرة فشلوا في التأقلم مع أجواء ((أنفيلد)) والوصول إلى المستوى الفني الذي وضع أساسه شانكلي قبل أكثر من ثلاثة عقود ، وعاد النادي إلى جذوره لإيجاد بديل ناجح ، فوقع الخيار على ابن النادي الخجول روي ايفانز الذي أعاد العمل بسياسة النادي في الاعتماد على الشباب و الصاعدين ، فأعطى الفرص لستيف ماكمانمان وروبي فاولر ، وظل الفريق رديفا مقارنة بفرق ليفربول في الثمانينيات والسبعينيات ، كما ساهم تعملق مانشستر يونايتد تحت إدارة اليكس فيرجسون في إبعاد الفريق عن أي لقب محلي ممكن ،
********
فـ إرتأت إدارة النادي في العام 1996 تكليف مساعد لإيفانز في إدارة شؤون الفريق ، فـ جاء الفرنسي جيرار هولييه الذي أزاح ايفانز من الطريق وأدار شؤون الفريق على طريقته الخاصة منذ عام 1998 ، وحقق نجاحا كبيرا في العام 2001 بإحراز ثلاثية فريدة بالفوز بكؤوس انجلترا والمحترفين والاتحاد الأوروبي ، لكن هولييه ظل غير مقنع لـ أنصار النادي ، فبطولة الدوري ما زالت بعيدة المنال في ظل احتكار الارسنال ومانشستر يونايتد، حتى أن المنافسة على اللقب المحلي لم تعد ممكنة ، وأفضل ما باتت الجماهير تأمله في كل موسم هو التأهل إلى مسابقة دوري الأبطال ، أي الحصول على المركز الرابع ، فضاق الوقت والخناق على هولييه ، خصوصا انه صرف أكثر من 130 مليون جنيها في ستة مواسم على لاعبين جدد ، في حين ظل أفضل لاعبيه من أبناء النادي ، هما المهاجم الفذ مايكل أوين الذي أنقذ رقبة هولييه في كثير من المناسبات بتسجيله أهدافا حاسمة في مباريات صعبة ، والثاني هو ستيفين جيرارد الذي هو الأمل الوحيد للفريق في كل مباراة . وبعد ضغوط هائلة استسلم هولييه للواقع بإقالته من منصبه ..
*********
ليتسلم الأسباني رافائيل بينتييز المهمة الصعبة في الموسم 2004/2005 بعد ان جاء من نادي فالنسيا الأسباني، وقد عمل بينتييز جيدا في موسمه الأول و أرضى الجميع بعد حصول ليفربول على دوري الأبطال الأوروبي للمرة الخامسة بعد فترة طويلة من الغياب في التتويج بها ، وايضا وصوله إلى نهائي المحترفين بعد أن خسر من الفريق اللندني تشيلسي ، وفي الدوري ظل يعاني بحيث احتل المركز الخامس خلف الجار والعدو اللدود ايفرتون ، اما في الموسم 2005/2006 وهو الموسم الثاني لبينتييز مع ليفربول ، المدرب الاسباني توعد الجميع بتقديم الأفضل للفريق ، وبالفعل بينتييز كان عند وعده بحيث حصل الفريق على لقبه السابع في كأس انجلترا ، ويذكر بان آخر مرة حصل ليفربول على هذه الكأس كان في عام 2001 . واما بالنسبة في الدوري فـ جاء ثالثا بعد مانشستر يونايتد بـ 82 نقطة ولم يحقق الفريق مثل هذا الكم من النقاط منذ 1992 أي منذ بداية الدوري الممتاز ، وفي دوري الأبطال خرج خالي الوفاض بعد أن سقط امام بنفيكا البرتغالي من الدور الثاني ،
الجماهير تطالب من بنيتييز في الموسم الثالث له بأن يقدم كل ما لديه للحصول على لقب الدوري الذي يعاني منه الفريق منذ سنوات طويلة ، بحيث لم يتحصل عليه منذ عام 1990 ورغم ذلك ليفربول لا زال يحمل الرقم القياسي في البطولة بـ 18 لقبا ، كل التوفيق لـ الفيلسوف الهادىء وأبناءه في تحقيق ما غاب عن النادي منذ زمن طويل ..!!
عـــندما تســمع أي مشجع بأي ملعب من ملاعب المملكة البريطانية يردد عبارات ( لن تسير وحدك أبداً ! )
أيقن أيها المستمع أن هذه العبارة ( مغشوشة ) من عمالقة كرة القدم ،، الحمر ( ليفربول )
you will never walk AlOne
كم مرة قالها مشجعين بجميع أنحاء العالم ؟
لكن منْ أكثر جمهور عمل بها و أستخدمها مبدأً رئيسياً لتشجيع فريقه إينما ذهب ؟
جماهير ليفربول دائماً وفية لفريقها و تعمل المستحيل كي تسير خلف ليفربول بكل مكان يرتحل به حتي عندما ذهب للعب باليابان بكأس الاندية البطلة العالمية بديسمبر عام 2005 .
لا أحد يعشق فريقه بهذا الشغف إلا جماهير ليفربول الوفية ، ولم يتسبب جمهور ما بإحداث كارثة لفريقه إلا جماهير ليفربول 1985 ببلجيكا !
كل هذه الأحداث سنحكيها بالتفصيل و معها أحداث أكثر اثارة ...
***************************************
ليفربول : الريدز
تأسس : 1892
الملعب : أنفيـــلد رود . السعة : 45,362 الف متفرجاً
رئيس النادي : جورج جيليت - توم هيكس
المدير التنفيذي : ريك باري .
المدرب : رافئيل بيــنيتز الإسباني .
***************************************
الإنــجازات :
دوري الدرجة الأولي الإنجليزية ( المستوي الأول سابقاً قبل 1992 موعد انطلاق الدوري الممتاز ):
1901 - 1906 - 1921 - 1923- 1947 - 1964- 1966- 1973- 1976- 1977 - 1979 - 1980 - 1982 - 1983 - 1984- 1986 -1988 - ( 1989-1990)
دوري الدرجة الثانية الإنجليزي : 1893 - 1894 - 1896 - 1904- 1962 .
كـــأس الإتحاد الإنجليزي : 1965- 1974 - 1985 - 1989 - 1992 - 2001 - 2006.
كأس الدوري الإنجليزي ( الكارلينج كاب ) :
1981- 1982 -1983 -1984 - 1995- 2001 - 2003 .
الدرع الخيرية ( كأس السوبر الإنجليزي ):
1964- 1965- 1966- 1974 - 1976 - 1977- 1979- 1980- 1982 - 1986 - 1988- 1989- 1990 - 2001 - 2006 .
دوري أبطال أوروبا :
1977- 1978- 1981 - 1984 - 2005
كأس السوبر الأوروبية : ( 1977- 2001 - 2005 )
كأس الإتــحاد الأوروبي : ( 1973- 1976 - 2001 )
*************************************
[color:e5a3=blue](( الـتـاريــخ ))
أسس الفريق شخص يدعى جون هولدينج ، وكان عضوا في البرلمان البريطاني وعمدة المدينة ومالك أكبر مصانع للمشروبات الروحية ، وأيضا كان مالك ملعب ((أنفيلد)) فقبل العام 1892 كان ايفرتون النادي الاحترافي الوحيد في مدينة ليفربول وكان ملعبه الرسمي هو ((أنفيلد))الذي يملكه هولدينج ، لكن خلافات نشبت بين الطرفين في العام 1890 قادت إلى رحيل ايفرتون من الملعب ، بعدما أراد هولدينج رفع إيجار استخدام الملعب وفرض بيع المشروب الذي كانت تصنعه مصانعه فقط في الملعب ، ما قاد إلى استياء أعضاء إدارة ايفرتون ، رغم أن هولدينج كان لا يزال منقذ الفريق ماديا عندما كان بحاجة لشراء لاعبين جدد أو تحسين ظروف مركز التدريب . ورفع هولدينج الإيجار مجددا من 100 جنيه سنويا كان يدفعها ايفرتون منذ العام 1884 إلى 250 جنيها بحلول العام 1892 .
وبتفاعل المشكلة عرض هولدينج حلولا على إدارة الفريق منها شراء ملعب ((أنفيلد)) وبعض الأبنية المحيطة التي قد تكون مفيدة للنادي ، لكن ((الايفرتونيين)) لم يعجبهم سعر البيع ، والذي كان حينها مبالغا فيه!! واحتدمت المشكلة ورفض هولدينج التفاوض على السعر رغم انه منح إدارة النادي فرصة الدفع المؤجل إلى حين بدأ الحصول على أرباح ، قررت غالبية أعضاء الإدارة واللاعبين الرحيل وتأسيس ملعب آخر خاص بهم ، وفعلا في عام 1892 رحل ايفرتون عن ((أنفيلد)) فتأزمت مشكلة هولدينج الذي سرعان ما قرر تأسيس فريق خاص به واسماه في الأصل ((ايفرتون)) أيضا ، لكن بعد اعتراضات ومشادات ، قرر في 15 مارس 1892 تسمية الفريق ((ليفربول))، على اسم المدينة كاملة وليس فقط على اسم المحافظة . وفي العام التالي انظم إلى أندية الدوري الإنجليزي.
الفريق وقت التأسيس 1892/1893
وبذلك تأسس الفريق بين ليلة وضحاها ، فالملعب جاهز وأعضاء النادي الجديد موجودون ، وهم من وقفوا الى جانب أعضاء هولدينج في صراعه المرير مع الايفرتونيين ، لكن نقص شيء واحد ... اللاعبون ، فجلب سكرتير النادي جون مكينا – الذي كان وفيا جدا لهولدينج وظل يلعب دورا رئيسيا في النادي لثلاثين عاما لاحقه - ..
مجموعة من اللاعبين من اسكتلندا ، بين 12 و15 لاعبا، حتى بات الفريق يعرف باسم ((فريق الماك)) نسبة الى ان غالبية أسماء العائلات الاسكتلندية تبدأ بـ ((ماك)) . ومع ذلك لم يكسب الفريق كسب عضوية الالتحاق بركب فرق الدوري ، فخاض موسمه الأول في دوري مقاطعة لانكشاير .وفي حين خاض مباراته الأولى في 1 سبتمبر ضد روذرهام ، كان ايفرتون في اليوم نفسه والساعة ذاتها يلعب مباراته الأولى على بعد أمتار قليلة في الجهة الشمالية من ((ستانلي بارك)) على ملعبه الجديد ((جوديسون بارك)) ، لتعلن ولادة الاندية والمنافسة اللتين لا تخليان من نوع من الكراهية بقيتا حتى يومنا هذا ، لكن محبي الكرة في المدينة وقعوا في حيرة من أمرهم ، لمن يكون ولائهم ؟ ومن يشجعون ؟ وسرعان ما استهلت إدارة ليفربول الجديدة حملة الغيرة واستمالة المشجعين بإصدارها بيانا نشرته في الصحف المحلية تقول خلاصته : ((لن تشاهدوا كرة قدم أفضل في أي بقعة في المدينة عما سيقدمه الفريق الجديد في أنفيلد))..
جون مكينا
لكن في نهاية اليوم لم يحضر المباراة على ملعب ((أنفيلد)) سوى العشرات فيما حضر 10 آلاف متفرج مباراة ايفرتون الأولى على ملعبه الجديد الذي كان بدائيا قياسيا بالوقت الضيق الذي كان في حوزتهم لإنشائه. كانت بداية ليفربول نارية في دوري المقاطعة ، فبدأ القلق يعم ايفرتون المحترف ، خصوصا ان ليفربول أصبح عضوا في دوري المحترفين في الموسم التالي 1893 ، لكن البداية الحقيقية كانت 1896 عندما عين توم واتسون مدربا للفريق ، والذي كانت له عين خبيرة في اكتشاف المواهب الصغيرة ، فجلب نخبة من النجوم ، أبرزهم أليكس ريزبيك الذي بنى واتسون حوله فريقا نجح في إحراز بطولة الدوري في العام 1901 وأضاف إليها أخرى في العام 1906 .
علما ان في ذلك الزمان الذي كانت تعتلي وجوه اللاعبين شوارب كثيفة ، كان لاعبو الفريق يغيرون ملابسهم في بيت عمومي قريب من الملعب يسمى ((سانسون بابيليك هاوس)) قبل ذهابهم إلى الملعب ، وكانوا يذهبون إلى المباريات خارج أرضهم بالتنقل على عربات تجرها أحصنة أو قطارات بطيئة ، فيما كانت سعة الملعب 20 ألفا ، وكانت ترعى المواشي على أعشاب التلال الصغيرة حول الملعب ، قبل أن تتحول إلى مدرجات في يومنا هذا ، ثم حقق الفريق لقبين آخرين في بطولة الدوري بين الحربين العالميتين .. وفي الحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية وتحديدا في العام 1947 أحرز ليفربول بطولة الدوري للمرة الخامسة بفارق نقطة عن مانشستر يونايتد ، وزار الفريق ((ستاد ويمبلي)) للمرة الأولى في تاريخه عام 1950 ، ما يعني تأهله إلى المباراة النهائية لكأس انجلترا للمرة الأولى في تاريخه ، لكنه خسرها أمام الارسنال، ولكن الأهم إنها عكست توجه الفريق الصحيح ، وكان نجم الفريق المميز في تلك الحقبة المهاجم الاسكتلندي بيلي ليدل ، لكن التوقعات باستمرار النجاح وتحقيق البطولات لم تتحقق ، والأسوأ حدث ، إذ في العام 1954 هبط الفريق إلى الدرجة الثانية قبل ان يأتي ((المنقذ)) بيل شانكلي بفريق مكون من الصغار الواعدين والشباب الموهوبين ويعود بالفريق الى الدرجة الأولى في العام 1962.
***********************************
(( الحقـبـة الذهـبيـة ))
كان تعيين شانكلي مدربا للفريق في العام 1959 بداية حقبة ذهبية بكل معنى الكلمة ، فشانكلي كان داهية في التعامل مع اللاعبين والإداريين ، كان خبيرا في الحرب النفسية مع مدربي الفرق المنافسة وخبيرا نفسيا من الطراز الأول في شؤون لاعبيه ، فبات للاعبيه اليد الطولى في إبراز الثقة بالنفس في أكمل صورها والتي كانت العلامة المميزة لفرق ليفربول على مدى ثلاثة عقود.
كان اقتراح شانكلي بتعليق لوحة تحمل كلمتي ((هذا أنفيلد)) على أعلى نفق اللاعبين المؤدي إلى الملعب ، مثالا على الجانب السيكولوجي الذي كان يوليه اهتمامه ، ويعكس جانبا مهما في شخصية الرجل من الغطرسة التي زرعها في لاعبيه ، فهو الذي طالب بإهمال غرفة تغيير ملابس الفريق الزائر حتى لا يشعروا براحة نفسية أو بترحيب في أنفيلد ، مثلما سيشعرون برهبة عندما يرون لوحة ((هذا أنفيلد)) على أعلى النفق قبل توجههم إلى أرض الملعب. وكان هذا الأسلوب أساس نجاح بيل شانكلي في زرع الثقة وغطرسة الفوز في نفوس لاعبيه.
وفي غضون عامين من تأهل الفريق إلى الدرجة الأولى ، حقق شانكلي وعده بالفوز ببطولة الدرجة الأولى ، وفي الموسم التالي فاز الفريق بكأس انجلترا ، وفي العام الذي تلاه 1966 فاز ليفربول ببطولة الدوري ووصل إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس أبطال الكؤوس الأوروبية، لكنه خسرها أمام بروسيا دورتموند،وشمل الفريق مهاجمي المنتخب الإنجليزي والمنتخب الاسكتلندي حينذاك روجر هنت وايان سانت جون، وصخرة الدفاع رون ييتس وصانع الألعاب أيان كالاجان.
وبحلول العام 1973 أصبح شباب شانكلي في عقد الستينيات في نهاية مسيرتهم الكروية ، لكن الجيل الجديد الذي تضمن كيفن كيجان وتيري مكديرموت وتومي سميث وايميلين هيوز وفل نيل وراي كليمنس ، كان أكثر حماسة وشراهة لتحقيق الانتصارات وجني الألقاب خصوصا في المسابقات الأوروبية. ففي هذا الموسم وضمن مسابقة كاس الاتحاد الأوروبي فاز الفريق على ايك أثينا في اليونان ودينامو برلين وتوتنهام ليصل الى المباراة النهائية ضد بروسيا مونشجلادباخ. كسب ليفربول لقاء الذهاب 3-صفر ، وسجل النجم الصاعد حينها كيجان هدفين. وفي لقاء الإياب تقدم الفريق الألماني بهدفين في الشوط الأول، لكن شباب ليفربول دافعوا وبصلابة وبسالة ليخرجوا فائزين بنتيجة إجمالية للمباراتين 3-2.
وتقاعد شانكلي بعد هذا الإنجاز بعام واحد ، واثقا من أن الفريق الشاب الذي بناه سيتمكن من تكملة المشوار وتحقيق الإنجازات تحت قيادة خلفه ومساعده السابق بوب بايسلي. ولم تخب ثقة شانكلي وتوقعاته ، إذ قاد بايسلي الفريق في التسع سنوات الى الفوز بست بطولات دوري وثلاث كؤوس لأبطال الدوري الأوروبي وكاس الاتحاد الأوروبي. ومثل سلفه كان بايسلي محنكا في إعطاء الفرصة للشباب الصاعد والواعد، حيث تدرج عدد منهم من أكاديمية النادي ، ولكن الغالبية تم شراؤها ، مع ذلك كان من النادر أن اشترى النادي لاعبا مشهورا أو نجما ساطعا من الأندية المنافسة ، مفضلا ضم لاعبين واعدين لم يسطع نجمهم بعد ومن ثم زرع ((روح ليفربول)) فيهم ، ومنهم كان كيجان وحارس المرمى كليمنس ، حيث تم شراؤهما من فريق الدرجة الرابعة سكنثورب ، فيما انضم المدافع الواعد ألان هانسن من فريق اسكتلندي صغير يدعى باتريك ثيسل.
بوب بايسلي أنجح مدرب لليفربول
عندما ترك كيجان ليفربول ليلتحق بهامبورج الألماني في 1977 ، وبعدما أحرز ليفربول كاس أبطال أوروبا للمرة الأولى بفوزه على مونشنجلادباخ ضم بايسلي الاسكتلندي كيني دالجليش ليحل محل كيجان ويرتدي الفانيلة رقم 7 الشهيرة ، وكان خير بديل ، وربما فاق موهبة كيجان بصنعه اللعب والأهداف بيسر وحرفنه ن وتوج موسمه الأول مع الفريق بتسجيل هدف الفوز ضد كلوب بروج البلجيكي في المباراة النهائية لكاس أبطال أوروبا في العام 1978.
في العام 1983 تقاعد بايسلي واعتزل مهنة التدريب ، بعدما اعتبر انجح مدرب في تاريخ الكرة الإنجليزية حينها ، قبل أن يأتي مدرب من مانشستر يونايتد أليكس فيرجسون ليحمل هذا اللقب رسميا اليوم.. وجاء جو فاجان من هيئة التدريب وخلفه لعامين أضاف خلالهما بطولة دوري وكأس أبطال أوروبا وكأس المحترفين. في العام 1985 استلم دالجليش المهمة من فاجان كلاعب ومدرب ، وفي الموسم الأول تحت قيادته أحرز الفريق الثنائية بفوزه ببطولتي الدوري والكأس. وربما كان فريق دالجليش أكثر فرق ليفربول إثارة وتشويقا خلال العقود الماضية أو التالية. فكان المهاجم الأسطورة أيان راش قناص الأهداف والى جانبه صانع الألعاب بيتر بيردسلي وعلى الجناح الأيسر الخطير جون بارنز.
بينما كان يتمتع ليفربول بانتصاراته الساحقة والأسطورية ، تعرض لهزتين شلتا عزيمته وشهيته لممارسة كرة القدم ، هما كارثتا ستادي هيسيل وهيلزبره. فالكارثة الأولى حلت في المباراة النهائية لكأس أبطال أوروبا في العام 1985 ضد يوفنتس في ستاد هيسيل البلجيكي ، حيث خلفت 38 قتيلا و454 جريحا عندما تحطم حائط على مشجعي يوفنتس جراء تدافع مشجعي ليفربول الذين حكمت عليهم محكمة بلجيكية على 14 منهم بالسجن لاحقا . وفي 15 ابريل 1989 ، توفي 96 من مشجعي ليفربول وجرح 170 آخرون خلال مباراة في نصف نهائي كأس انجلترا بين ليفربول ونوتينجهام فورست في ستاد هيلزبره في مدينة شيفيلد الانجليزية ، وقبل المباراة فتحت أبواب المدرجات المخصصة لمشجعي ليفربول من دون اعتبار لسعة المدرج ، فتدافع الداخلون على الموجودين ما قاد إلى اختناق وهرس الموجودين في الصفوف الأمامية بالحاجز السلكي. وحلت حالة حزن عارمة في المدينة والبلاد أيضا، وقادت هذه الحادثة الى تغيير نظام الحضور الجماهيري ، بما أصبح يعرف بـ (( تقرير تايلر)) الذي نص على نزع أي حاجز يفصل بين المقاعد الأمامية والملعب وتحويل كل المدرجات المخصصة للوقوف إلى مقاعد وحظر الوقوف بتاتا أثناء المشاهدة ، وطبق النظام الجديد على كل الملاعب في غضون عشر سنوات
وكلفت هاتان الكارثتان استمرارية نجاحات ليفربول ، وقادتا تلقائيا الى استقالة دالجليش في العام 1991 بإعلانه انه لم يعد يتحمل الضغط المتواصل ورؤية وجوه جماهيره التي تذكره دائما بالكارثتين. وحل محله مدافع الفريق السابق جرايام سونس الذي كان إنجازه الوحيد في ثلاثة مواسم هزيلة ومخزنة مقارنة مع الإرث الليفربولي السابق ، هو الفوز بكأس انجلترا في العام 1992، وترك سونس النادي بعد أن أرهق خزينة النادي بشراء لاعبين مغمورين أو لا يمنتون للطريقة الليفربولية بصلة ، بمبالغ كبيرة فشلوا في التأقلم مع أجواء ((أنفيلد)) والوصول إلى المستوى الفني الذي وضع أساسه شانكلي قبل أكثر من ثلاثة عقود ، وعاد النادي إلى جذوره لإيجاد بديل ناجح ، فوقع الخيار على ابن النادي الخجول روي ايفانز الذي أعاد العمل بسياسة النادي في الاعتماد على الشباب و الصاعدين ، فأعطى الفرص لستيف ماكمانمان وروبي فاولر ، وظل الفريق رديفا مقارنة بفرق ليفربول في الثمانينيات والسبعينيات ، كما ساهم تعملق مانشستر يونايتد تحت إدارة اليكس فيرجسون في إبعاد الفريق عن أي لقب محلي ممكن ،
********
فـ إرتأت إدارة النادي في العام 1996 تكليف مساعد لإيفانز في إدارة شؤون الفريق ، فـ جاء الفرنسي جيرار هولييه الذي أزاح ايفانز من الطريق وأدار شؤون الفريق على طريقته الخاصة منذ عام 1998 ، وحقق نجاحا كبيرا في العام 2001 بإحراز ثلاثية فريدة بالفوز بكؤوس انجلترا والمحترفين والاتحاد الأوروبي ، لكن هولييه ظل غير مقنع لـ أنصار النادي ، فبطولة الدوري ما زالت بعيدة المنال في ظل احتكار الارسنال ومانشستر يونايتد، حتى أن المنافسة على اللقب المحلي لم تعد ممكنة ، وأفضل ما باتت الجماهير تأمله في كل موسم هو التأهل إلى مسابقة دوري الأبطال ، أي الحصول على المركز الرابع ، فضاق الوقت والخناق على هولييه ، خصوصا انه صرف أكثر من 130 مليون جنيها في ستة مواسم على لاعبين جدد ، في حين ظل أفضل لاعبيه من أبناء النادي ، هما المهاجم الفذ مايكل أوين الذي أنقذ رقبة هولييه في كثير من المناسبات بتسجيله أهدافا حاسمة في مباريات صعبة ، والثاني هو ستيفين جيرارد الذي هو الأمل الوحيد للفريق في كل مباراة . وبعد ضغوط هائلة استسلم هولييه للواقع بإقالته من منصبه ..
*********
ليتسلم الأسباني رافائيل بينتييز المهمة الصعبة في الموسم 2004/2005 بعد ان جاء من نادي فالنسيا الأسباني، وقد عمل بينتييز جيدا في موسمه الأول و أرضى الجميع بعد حصول ليفربول على دوري الأبطال الأوروبي للمرة الخامسة بعد فترة طويلة من الغياب في التتويج بها ، وايضا وصوله إلى نهائي المحترفين بعد أن خسر من الفريق اللندني تشيلسي ، وفي الدوري ظل يعاني بحيث احتل المركز الخامس خلف الجار والعدو اللدود ايفرتون ، اما في الموسم 2005/2006 وهو الموسم الثاني لبينتييز مع ليفربول ، المدرب الاسباني توعد الجميع بتقديم الأفضل للفريق ، وبالفعل بينتييز كان عند وعده بحيث حصل الفريق على لقبه السابع في كأس انجلترا ، ويذكر بان آخر مرة حصل ليفربول على هذه الكأس كان في عام 2001 . واما بالنسبة في الدوري فـ جاء ثالثا بعد مانشستر يونايتد بـ 82 نقطة ولم يحقق الفريق مثل هذا الكم من النقاط منذ 1992 أي منذ بداية الدوري الممتاز ، وفي دوري الأبطال خرج خالي الوفاض بعد أن سقط امام بنفيكا البرتغالي من الدور الثاني ،
الجماهير تطالب من بنيتييز في الموسم الثالث له بأن يقدم كل ما لديه للحصول على لقب الدوري الذي يعاني منه الفريق منذ سنوات طويلة ، بحيث لم يتحصل عليه منذ عام 1990 ورغم ذلك ليفربول لا زال يحمل الرقم القياسي في البطولة بـ 18 لقبا ، كل التوفيق لـ الفيلسوف الهادىء وأبناءه في تحقيق ما غاب عن النادي منذ زمن طويل ..!!
[b]
عدل سابقا من قبل dr_joky في السبت مارس 01, 2008 11:31 am عدل 2 مرات
رد: The REDS صحيفه نادى ليفر بووول
ههههههههههههه أول مواضيعك
الليفر
كبير الأندية الانجليزية
الليفر
كبير الأندية الانجليزية
ilove_maroc- صاحب جديد
- عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 01/03/2008
رد: The REDS صحيفه نادى ليفر بووول
شىء طبيعى ان ده يكون او موضوع
beckham_250- صاحب جديد
- عدد الرسائل : 2
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 01/03/2008
رد: The REDS صحيفه نادى ليفر بووول
مش عارف أقولك ايه ... انت ذى ماتكون مؤسس الليفر
انت بتحبه بشكل مش عادى
وعلى رأى المثل ... القرد فى عين أمه غزال
انت بتحبه بشكل مش عادى
وعلى رأى المثل ... القرد فى عين أمه غزال
رد: The REDS صحيفه نادى ليفر بووول
The Spider كتب:مش عارف أقولك ايه ... انت ذى ماتكون مؤسس الليفر
انت بتحبه بشكل مش عادى
وعلى رأى المثل ... القرد فى عين أمه غزال
عندك حق يا حوده والله مش عارف ايه ده حواس غريب قوي يحسسك انه اتولد فيه
وياريته بياخد الدوري الانجليزي اخره يتغلب من مانشستر او الاي سي ميلان في دوري ابطال اوربا
dr_islam- صاحب قديم قوى
-
عدد الرسائل : 347
العمر : 37
البلد : كوكب الأرض
تاريخ التسجيل : 03/03/2008
رد: The REDS صحيفه نادى ليفر بووول
الليفر فريق كبير ويستحق التشجيع
وبعدين ياعم ااسلام انا شايف من كلامك انك بتستهزأ بالميلان بلاش كده احسن اجيلك
وبعدين ياعم ااسلام انا شايف من كلامك انك بتستهزأ بالميلان بلاش كده احسن اجيلك
رد: The REDS صحيفه نادى ليفر بووول
[size=18]لالالالالالالالالالالالا والله يا ابوحميد حاشا للهmo0o0dy كتب:الليفر فريق كبير ويستحق التشجيع
وبعدين ياعم ااسلام انا شايف من كلامك انك بتستهزأ بالميلان بلاش كده احسن اجيلك
انا بحب الميلان أصلا ومش بلعب غير بيه في الفيفا والبرو كفايا يا ابني كاكا [/size]
dr_islam- صاحب قديم قوى
-
عدد الرسائل : 347
العمر : 37
البلد : كوكب الأرض
تاريخ التسجيل : 03/03/2008
رد: The REDS صحيفه نادى ليفر بووول
www.alhnuf.com/up][/url[/url]][
maged_zoom- صاحب قديم
-
عدد الرسائل : 136
العمر : 36
البلد : الداخل مفقود والخارج مولود
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
رد: The REDS صحيفه نادى ليفر بووول
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
maged_zoom- صاحب قديم
-
عدد الرسائل : 136
العمر : 36
البلد : الداخل مفقود والخارج مولود
تاريخ التسجيل : 12/03/2008
رد: The REDS صحيفه نادى ليفر بووول
بجد شكرا محمد
علي المعلومات الجميله دية
علي المعلومات الجميله دية
هوتا- commander
- عدد الرسائل : 383
البلد : وقعت وسط الزحمة
تاريخ التسجيل : 01/03/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى